أن تكون خنزيرا
نظرة إلى حياة الخنزير، الحيوان الذي يعادل ذكاؤه ذكاء طفل يبلغ الثالثة من عمره، والذي يتم في صناعة اللحوم بتر أعضائه دون تخدير وحبسه في قفص
الخنزير حيوان كثير الفضول والذكاء وأيضا حيوان اجتماعي،
الخنوص (صغير الخنزير): بتر الأعضاء بدون تخدير
يمر الخنوص وهو لا يزال في الأيام الأولى من عمره بسلسلة من التعذيبات القاسية تتضمن الإخصاء وقطع الأسنان والأذنين والذيل، وكل ذلك بدون تخدير عام أو موضعي.
ويستخدم الإخصاء لتجريد لحوم الخنير المستهلكة من الروائح الكريهة ,ويتم تنفيذ ذلك عن طريق قطع كيس الصفن بسكين وسحب كل خصية اللى أن تمزق قناة المني .بينما الخنوص يتلوى ويعلو صراخه من شدة الألم. ولا يزال بعد بضعة أيام يرتعش ويتقيأ ويعاني آلاما مبرحة. أما أذنا الخنزير فلماذا يتم بترها؟ لجعلها وسيلة لوسم الخنزير والتعرف على مصدره.
وحين يبلغ عمره بين ثلاثة وأربعة أسابيع، يُفصل الخنوص عن أمه لفطامه عنوة وبما يناقض الطبيعة التي يتم فيها فطام الخنوص تدريجيا بعد ثلاثة أو أربعة شهور. ويخصص الخنوص الذكر للتسمين في حظائر مزدحمة أو في قفص تسمين تطابق أبعاده أبعاد جسمه تماما، فيما يتم الاحتفاظ بالأنثى داخل الحظائر، ثم في أقفاص الحمل.
الخنزيرة الأم: الحبس في قفص شديد الضيق
وتنتظر الخنزيرة حياةٌ تكون فيها نوعا من ماكينة الإنتاج، فالحمل ثم الإرضاع وهكذا دواليك.
لحم الخنزير: الذبح "الإنساني"؟؟
وعند بلوغها سن السنتين إلى ثلاث سنوات تصبح الخنزيرة تعاني من مشاكل في الخصوبة ومختلف الأمراض، بحيث لا تعود تنفع في مربي الخنازير بعد أن أرهقوا جسدها إلى أقصى درجة ممكنة، فيتم ذبحها مع الخنازير الذكور التي كانت محبوسة في حظائر مزدحمة قذرة وتم تسمينها حتى بلوغها الوزن الذي يجعله من المربح قتلها.
ولكون ذبح الخنزير لا يخضع بالطبع لأحكام الذبح الحلال، جرت العادة على صعقه قبيل الذبح فيما يطلق عليه في الدول الغربية "الذبح الإنساني"، ولكن الصور التي التقطها نشطاء الرفق بالحيوان في مختلف أنحاء العالم تدل على ألا علاقة تذكر بين هذه اللغة الخادعة وبين الواقع. فعند نقل الخنزير إلى المسلخ يسمع صراخ رفاقه فيصاب بالهلع، ولتسريع خطاه يضربه أحد العمال بصاعق كهربائي. وفي المسلخ يمسك أحد العمال برأسه بواسطة نوع من الكماشة العملاقة التي يبعث تشغيلها تيارا كهربائيا قويا في جسمه، ولكون العمال مسرعين ولا يملكون قدرا كافيا من المهارة المطلوبة، تبقى العديد من الخنازير المعذبة واعية أو تستيقظ وتتلوى من شدة الألم بعد مرور ثوان معدودة. وفي هذه الحالات يتم تكرار ما تقدم، ولقتل الخنزير يتم غرز سكين في صدره ليبقى ينزف حتى الموت.